وثيقة مؤتمر الحوار الوطني تباع في المكتبات بسعر 1400ريال، لمن اراد ان يطلع عليها، ومع ذلك لا اوصي احدا بشرائها فالمؤشرات تقول بأنها ستتحول الی حبر علی ورق كالعادة، كما تحولت وثيقة العهد والاتفاق في 1994م، ويبدو ان من وقف ضد وثيقة العهد هم انفسهم من سيفشلون وثيقة الحوار بذرائع شتی ابرزها مخالفة الدين.
اتمنی ان لا أكون متشائما وان لا يصدق ظني فالشعب اليمني المنهك لم يعد يحتمل واقعا اسوأ مما نحن فيه الآن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق